ترامب يكشف عن مرشحين لرئاسة الفيدرالي وسط انتقادات لسياسة باول النقدية
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن)09.09.2025
أفصح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم عن امتلاكه قائمة تضم 4 شخصيات بارزة تتنافس على منصب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مستبعداً وزير الخزانة سكوت بيسنت من دائرة الترشيحات، معللاً ذلك برغبته القوية في الاستمرار بأداء مهامه الحالية.
يُشار إلى أن فترة ولاية الرئيس الحالي جيروم باول ستنتهي في شهر مايو من عام 2026، وسط انتقادات لاذعة ومتكررة من الرئيس ترمب، الذي يرى أن باول يتباطأ بشكل ملحوظ في اتخاذ خطوات جادة نحو خفض أسعار الفائدة الأساسية.
وفي سياق مقابلة صحفية، صرح ترمب بأن كلاً من كبير مستشاريه الاقتصاديين، الخبير المالي كيفن هاسيت، والعضو السابق في مجلس الاحتياطي، الاقتصادي المخضرم كيفن وارش، يعتبران من بين أبرز وأقوى المرشحين المحتملين، بالإضافة إلى اسمين آخرين لم يكشف عنهما في الوقت الراهن.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس ترمب يتمتع بفرصة إضافية لتعيين عضو جديد في مجلس الاحتياطي، وذلك عقب الاستقالة المفاجئة لأدريانا كوغلر في مطلع الشهر الجاري، في خضم ضغوطه المتواصلة والهادفة إلى تغيير النهج المتبع في السياسة النقدية، في ظل حالة الغموض الاقتصادي التي تلوح في الأفق نتيجة للحرب التجارية الدائرة.
يذكر أن الرئيس ترمب قد كتب في منشور حديث له على منصة تروث سوشيال: «يجب على جيروم المتأخر للغاية، والعنيد الأحمق، أن يبادر إلى خفض أسعار الفائدة بشكل حاد وفوري، وإذا استمر في عناده ورفضه، فيتعين على المجلس أن يتولى زمام الأمور وأن يفعل ما يدرك الجميع أنه الصواب».
يجدر بالذكر أن البنك المركزي كان قد قرر الإبقاء على أسعار الفائدة دون أي تغيير في يوم الأربعاء الماضي، وقد أدت تصريحات باول عقب صدور القرار إلى تقليل التوقعات بخفض تكاليف الاقتراض ابتداءً من شهر سبتمبر القادم، الأمر الذي أثار حفيظة وغضب الرئيس ترمب، الذي يطالب بتيسير السياسة النقدية بشكل فوري وبمعدلات كبيرة وملموسة.
وقد اتُخذ القرار الأخير المتعلق بالسياسة النقدية بأغلبية 9 أصوات مقابل صوتين معارضين، وهو ما يعكس وجود انقسام واضح داخل البنك المركزي، الذي اعتاد على اتخاذ القرارات بالإجماع في معظم الأحيان. وقد عارض القرار عضوان من محافظي مجلس الاحتياطي، وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا الانقسام منذ ما يزيد على 30 عاماً.
يُشار إلى أن فترة ولاية الرئيس الحالي جيروم باول ستنتهي في شهر مايو من عام 2026، وسط انتقادات لاذعة ومتكررة من الرئيس ترمب، الذي يرى أن باول يتباطأ بشكل ملحوظ في اتخاذ خطوات جادة نحو خفض أسعار الفائدة الأساسية.
وفي سياق مقابلة صحفية، صرح ترمب بأن كلاً من كبير مستشاريه الاقتصاديين، الخبير المالي كيفن هاسيت، والعضو السابق في مجلس الاحتياطي، الاقتصادي المخضرم كيفن وارش، يعتبران من بين أبرز وأقوى المرشحين المحتملين، بالإضافة إلى اسمين آخرين لم يكشف عنهما في الوقت الراهن.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس ترمب يتمتع بفرصة إضافية لتعيين عضو جديد في مجلس الاحتياطي، وذلك عقب الاستقالة المفاجئة لأدريانا كوغلر في مطلع الشهر الجاري، في خضم ضغوطه المتواصلة والهادفة إلى تغيير النهج المتبع في السياسة النقدية، في ظل حالة الغموض الاقتصادي التي تلوح في الأفق نتيجة للحرب التجارية الدائرة.
يذكر أن الرئيس ترمب قد كتب في منشور حديث له على منصة تروث سوشيال: «يجب على جيروم المتأخر للغاية، والعنيد الأحمق، أن يبادر إلى خفض أسعار الفائدة بشكل حاد وفوري، وإذا استمر في عناده ورفضه، فيتعين على المجلس أن يتولى زمام الأمور وأن يفعل ما يدرك الجميع أنه الصواب».
يجدر بالذكر أن البنك المركزي كان قد قرر الإبقاء على أسعار الفائدة دون أي تغيير في يوم الأربعاء الماضي، وقد أدت تصريحات باول عقب صدور القرار إلى تقليل التوقعات بخفض تكاليف الاقتراض ابتداءً من شهر سبتمبر القادم، الأمر الذي أثار حفيظة وغضب الرئيس ترمب، الذي يطالب بتيسير السياسة النقدية بشكل فوري وبمعدلات كبيرة وملموسة.
وقد اتُخذ القرار الأخير المتعلق بالسياسة النقدية بأغلبية 9 أصوات مقابل صوتين معارضين، وهو ما يعكس وجود انقسام واضح داخل البنك المركزي، الذي اعتاد على اتخاذ القرارات بالإجماع في معظم الأحيان. وقد عارض القرار عضوان من محافظي مجلس الاحتياطي، وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا الانقسام منذ ما يزيد على 30 عاماً.